نعى "حزب الله" اللبناني، أمس الأحد 12 مارس/آذار، أحد مقاتليه، الذي قال إنه "استشهد أثناء أداء واجبه"، وفق نعوةٍ رسمية نشرها الحزب، دون ذكر مكان وسبب مقتله.
وجاء في نص النعوة إن "المقاومة الإسلامية تزف المقاتل من بلدة الهرمل، "رياض مصطفى صقر"، الذي قتل أثناء قيامه بواجبه الجهادي"، وفق وصفهم.
ولم يذكر الحزب ظروف مقتله، مكتفيا بالاشارة إلى إنه قتل أثناء قيام بواجبه "الجهادي".
من جهتها، أكّدت مصادر لبنانية، أن المدعو "رياض صقر"، قتل إثر الغارات الجويّة الإسرائيلية، على مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي، يوم الأمس.
وكانت نعت وسائل إعلام النظام، أمس الأحد، ضابطا برتبة رائد، قتل إثر الغارات الجويّة الإسرائيلية على مدينة "مصياف" بريف حماة الغربي.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن الضابط يدعى "علي بدور"، وينحدر من مدينة جبلة بريف اللاذقية، ويشغل رتبة "رائد".
واستهدفت الغارات الإسرائيلية صباح الأمس مركز البحوث العلمية، المختصّ بتطوير دقة الصواريخ في منطقة مصياف التابعة لمحافظة حماة، والذي يتبع بدوره لوزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأوضحت أن هذا المركز هو أحد أبرز المراكز العلمية في سوريا، بعد مركز السفيرة جنوبي حلب، وجمرايا غربي دمشق.
وأشارت إلى أن مركز البحوث العلمية في مصياف، يعتبر "قريب نسبيا" من وادي لبنان، والتي توجد فيها مصانع صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني، وبالتالي فهي قريبة من العمق العملياتي واللوجستي لحزب الله، وفق الموقع.
وكانت نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري "لم تسمه" أنه "حوالي الساعة السابعة و15 دقيقة من صباح اليوم، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جويّة برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، وفق وصفها.