أعلنت وسائل إعلامية مقربة من الحشد الشعبي العراقي، مقتل جنرال إيراني رفيع المستوى إثر الغارات الجويّة الإسرائيلية، صباح الأحد 2 يوليو/تموز على محافظتي "طرطوس وحمص"، في وقت شككت في الخبر المنشور الكثير من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب صفحة "صابرين نيوز" التي تبنت الخبر وروجت له فإن العقيد المدعو "حسين سوهاني" قتل فجر الأحد، نتيجة ضربة جوية اسرائيلية استهدفت ريف محافظة حمص السورية.
وادعت الصفحة أن "سوهاني" يعتبر "المسؤول الأول للطائرات المسيرة الإيرانية في سوريا".
ونقلت وسائل إعلام متعددة خبر مقتل الضابط آنف الذكر أبرزها "إيران انترناشيونال، وقناة العربية، والخبر السعودية"، في وقتٍ لم تنشر وسائل الإعلام إيرانية أية أخبار عن مقتله.
بعض الناشطين على تويتر لم يثقوا بخبر "صابرين نيوز"، مؤكدين أنه مجرد إشاعة وأن اسم "حسين سوهاني" هو محل حلويات شهير في ايران
وكانت ذكرت مصادر لمركز "نورس للدراسات"، أن القصف الجويّ الإسرائيلي الذي ضرب ريف طرطوس منتصف الليلة الفائتة، استهدف بعض بطاريات الدفاع الجوي في المنطقة الواقعة بين القدموس ومحيط مصياف، ما أسفر عن إصابة أربعة أخصائيين روس، أحدهم في حالة خطرة.
ولم تنشر وسائل الإعلام الروسية أو التابعة للنظام السوري أي أنباء عن إصابة الجنود الروس.
وسمعت أصوات انفجارات في طرطوس وريفها، على الساحل السوري، وفقا لما نقله إعلام النظام، زاعما أنها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لأهداف "معادية".
وقال مصدر عسكري تابع للنظام، إنه "حوالي الساعة 00:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، واقتصرت الخسائر على الماديات"، بحسب ما نقلته "وكالة سانا" الرسمية الموالية.
كما أعلنت إسرائيل عن انفجار صاروخ مضاد للطائرات في الجو تم إطلاقه من الأراضي السورية تجاه إسرائيل.
وبلغ عدد الغارات اﻹسرائيلية على مواقع تتبع للنظام وإيران، منذ مطلع العام الجاري 2023، إلى 7 مرات، تركزت على محافظات دمشق، وحلب، وطرطوس، وحماة، وريف دمشق، والقنيطرة، وحمص.
فيما أعلنت إسرائيل عن مسؤوليتها عن غارة واحدة واعتبرت أنها جاءت ردا على صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه أراضيها بتاريخ 9 نيسان/أبريل الماضي.
يذكر أن آخر غارة إسرائيلية استهدفت محيط دمشق كانت بتاريخ 14 حزيران /يونيو الماضي