أعلنت "وكالة سبوتنيك" الروسية عن هجوم مجهول طال قاعدة الجيش الأمريكي في حقل "كونيكو" للغاز الطبيعي بريف ديرالزور يوم السبت 12 أغسطس، لتبدأ وسائل إعلام النظام بتداول الخبر، دون صدور أي تعليق من الجانب الأمريكي، في الوقت الذي تبنت فيها ما تسمى "المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية" والمدعومة من إيران، استهداف ثلاث قواعد أمريكية شرق سوريا، اثنان في ديرالزور، والثالثة في قاعدة الشدادي بالحسكة.
وقالت "سبوتنيك"، إن "دوي سلسلة انفجارات سمع في أرجاء القرى والبلدات في محيط حقل "كونيكو" للغاز الطبيعي في ريف محافظة ديرالزور الشمالي"، مدعية أنه ناجم عن قصف صاروخي، تعرضت له القاعدة العسكرية التي يتخذها الجيش الأمريكي في الحقل".
وأضافت الوكالة الروسية، أن الجيش الأمريكي سيّر طائراته الاستطلاعية فوق قاعدة "كونيكو" ومحيطها اليوم السبت، 12 آب.
ولم يرد الخبر على وسائل إعلام محلية تنشط في محافظة ديرالزور، رغم انها تمتلك مراسلين على الأرض.
وقبل يومين، قالت "شبكة غلوبال" الموالية إنه بتاريخ 10 آب وقع انفجار كبير بالقرب من القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة.
وأشارت الشبكة إلى أن "الانفجار وقع ضمن مستودع كبير للذخيرة والأسلحة، يعود لقوات قسد في معسكر ملاصق للقاعدة الأمريكية"، في وقت لم يتم التأكيد فيه إن كان الانفجار عبارة عن استهداف من خارج المدينة، أو انفجار حدث بسبب خلل فني أو بسبب ارتفاع درجات الحرارة ضمن المستودع الذي يضم ذخيرة وأسلحة ثقيلة.
وعلى الدوام تصدر الولايات المتحدة الأمريكية بيانات في حال استهداف قواعدها العسكرية داخل سوريا، فيما يرجح مراقبون أن هذه الأخبار تدخل في إطار الحرب الإعلامية بين الطرفين الأمريكي والروسي، طالما أن مصدرها الوحيد هو وسائل إعلام موالية للنظام وروسيا.