كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن لقاء بين قائد ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا "حاج مهدي" وحلفائه من نظام الأسد، لمناقشة استقطاب مرتزقة دربتهم ميليشيا "فاغنر" الروسية، بعد تمرد الأخيرة ضد موسكو.
وقالت الصحيفة، إن إيران استهدفت جذب مقاتلي "صيادو الداعش" في دير الزور، وعرضت عليهم راتباً أكثر بنحو 300 دولار عما يتلقونه من ميليشيا "فاغنر"، وسط حالة من عدم اليقين واحتمالات تخفيض رواتبهم بعد التمرد.
وأضافت، أن مسؤولي حكومة النظام أعربوا عن قلقهم من تعرض حقول النفط والغاز لهجمات تنظيم "داعش"، على خلفية تمرد ميليشيا "فاغنر" التي تعمل بشكل أساسي في حراستها.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي السوري السابق "بسام بربندي"، أن وزارة الدفاع الروسية استبدلت مقاتلي "فاغنر" حول منشأة للنفظ والغاز في تدمر، بمقاتلين من "صيادو داعش".
وأشار "بربندي" إلى أن مقاتلي "فاغنر" حاولوا دخول قاعدة عسكرية روسية باللاذقية في أثناء التمرد، لكنهم لم ينجحوا، مؤكداً اعتقال مسؤوليها كانوا يعملون باستقلالية عن القوات الروسية في سوريا.