اعتبر "القائد العام للحرس الثوري الإيراني" اللواء حسين سلامي، أن أعداء إيران يريدون أن يجعلوا المدن الإيرانية مثل المدن السورية، ولديهم خطة لزعزعة الأمن في إطار ذلك، في تعامي عن دور طهران في تدمير المدن السورية وتأسيس عشرات الميليشيات الطائفية في البلاد منذ 2011 بهدف قمع الثورة السورية.
وقال "سلامي" في حفل عسكري، اليوم الاثنين 26 حزيران/رونيو، "إن المدن السورية نموذج لما يريده العدو للشعب الإيراني... إنهم يريدون لإيران الفقر وتدمير الإقتصاد والأمن وترمل النساء وجعل الأطفال يتامى.. هذه هي العقلية الشريرة للأعداء ضد الشعب الإيراني المسلم، والتي فشلت بالطبع حتى الآن"، وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف: "نحن أمام أعداء كبيرين يصطفون أمامنا ولديهم خطة مشؤومة ضدنا ويهدفون إلى تقسيم الدول المسلمة... نحن على دراية مستمرة بخطتهم وبالتالي فإننا نتصدى لهم"، حسب زعمه.
يشار إلى أن إيران انخرطت بشكل مباشر إلى جانب النظام السوري في حربه ضد الشعب السوري منذ العام 2011، وقدمت له المال والرجال والأسلحة، وأسست عشرات الميليشيات الطائفية من جنسيات إيرانية وعراقية ولبنانية وباكستانية وأفغانية، في سبيل المحافظة على النظام السوري ومنع سقوطه، ولهذه الميليشيات دور أساسي في تدمير عدة مناطق سورية وتهجير مئات آلاف السوريين من ديارهم.