قُتل وجرح عناصر من الميليشيات التي يدعمها "الحرس الثوري الإيراني"، ليلة الخميس 20 تموز/ يوليو، خلال اشتباكات مسلحة، مع شبان من أبناء قبيلة "العكيدات" في ريف دير الزور.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن الناشط وسام العكيدي، قوله إن "عنصرين اثنين من الميليشيات المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" قُتلا ليل الخميس، كما أُصيب آخرون".
وقال "العكيدي" وهو ناشط من ديرالزور، إن اشتباكات مُسلحة اندلعت بين مجموعة عسكرية من المليشيات الإيرانية، وعدد من أبناء عشيرة القرعان التي تنتمي لقبيلة "العكيدات" في حي البوعواد، بمدينة القورية شرقي محافظة دير الزور.
وأوضح أن مجموعة من الشبان المسلحين من أبناء قبيلة "العكيدات" هاجموا ليل الخميس، بالأسلحة الرشاشة، حاجزا لمليشيات "فاطميون الأفغانية" في حي الطعس، ضمن مدينة القورية بريف مدينة دير الزور الشمالي.
"الأمن العسكري" التابع النظام، أرسل تعزيزات عسكرية، فجر الجمعة، من البوكمال على الحدود السورية - العراقية بريف دير الزور الشرقي، إلى حي الطعس لمساندة المليشيات الإيرانية في مدينة القورية.
وأقدم مجموعة شبان من أبناء قبيلة "العكيدات" على استهداف سيارة "جيب" كانت ضمن التعزيزات القادمة إلى محيط مدينة القورية.
وجاء هذا التوتر، عقب قيام ما تسمى "قوافل الحجاج" (العراقيين)، الجمعة الماضي، بالتلفّظ بشعارات طائفية على مرأى من السكان المحليين في منطقة الهري بريف البوكمال شرق ديرالزور.
ونتيجة لذلك، رشق بعض الأطفال من أبناء القرية تلك القوافل بالحجارة، فردّت المليشيات الإيرانية بإطلاق الرصاص على الأطفال، ما دفع الأهالي إلى جلب السلاح، واستهداف الحافلات ووقوع قتلى وجرحى، وسط استنفار كبير للمليشيات في المنطقة.