قال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، إن المخدرات تأتي من إيران وسوريا بشبكات مرتبطة ببعضها، ويجب أن يكون هناك تنسيق مع دول الجوار لمكافحة المخدرات.
وأضاف "الشمري" في مقابلة مع قناة العربية: "لدينا عمليات قادمة ستؤثر بشكل كبير على تجار المخدرات، وقبل أيام أطحنا بمهرب دولي وتمكنا بدلالته من الوصول إلى معمل تصنيع المخدرات في جنوب البلاد".
وأشار "الشمري" إلى أن حرب المخدرات حرب مفتوحة وستطول، فيها مصالح وأرباح كبيرة، وتحققت طفرة نوعية هذا العام في ضبط المواد المخدرة والقبض على المتعاطين والمتاجرين.
وأكد أنهم حصلوا على موافقة مجلس الوزراء على تخصيص 10 مليارات دينار لبناء مخافر في السليمانية على الحدود مع إيران، وأنهم أكملوا نصب الأبراج في الحدود مع إيران في واسط وديالى وميسان. وأوضح أن الحدود العراقية السورية طولها 620 كلم، وهي الأفضل بسبب الموانع التي نصبت فيها، وشدد على استمرارهم بوضع الجدران الكونكريتية، مشيرا إلى أنها وصلت إلى 70 كلم وستصل إلى أكثر.
يشار إلى أن العديد من دول العالم ضبطت خلال السنوات الماضية، مئات شحنات المخدرات القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، حيث يعد النظام وميليشيات إيران، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني مصدرا رئيسيا للحبوب المخدرة والتي تعد من أهم مصادر تمويلهم، وكانت أعلنت وزارة الداخلية العراقية، نهاية شهر حزيران ضبط 250 ألف حبة كبتاغون وكيلو غرام داخل مبنى مدرسة قيد التأهيل في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا.