اعتقلت ميليشيا "حزب الله" اللبناني عددا من مسيحي سوريا في بلدة "صدد" الواقعة على الحدود الإدارية بين ريف دمشق وحمص، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".
وقالت شبكة "عين الفرات" الإخبارية المحلية، إنّ مجموعة من ميليشيا "حزب الله اللبناني" المتمركزة في بلدة قارة في القلمون، وصلت إلى منطقة صدد وطوقتها فجر الأحد، وداهمت 6 منازل لتعتقل 4 أشخاص بتهمة التعاون مع "إرهابيين" في المنطقة لاختطاف عنصرين من الحزب اختفيا قبل 24 ساعة خلال مرورهم بالبلدة.
وأضاف، أنَّ أهالي بلدة صدد يعتنقون الديانة المسيحية، ما يجعا انتماءهم لتنظيم "داعش" غير ممكن على الإطلاق، كما التزم أهالي المنطقة الحياد ولم ينتموا لأي فصيل عسكري.
ونقلت عن أحد وجهاء البلدة تأكيده أنَّ هذه الادعاءات باطلة جملةً وتفصيلًا وليس لها أساس من الصحة، ولا يوجد دليل واحد على اختفاء العناصر، إنَّما هي تهمة واهية اختلقتها الميليشيا لترهيب السكان وسرقة أموالهم عبر طلب الفدية من ذوي المعتقلين.
ووفقاً للشبكة، فإنّ الميليشيات الإيرانية تستخدم أسلوب الاعتقالات وترهيب الأهالي لترغمهم على دفع فدية مالية أو إتاوات مقابل سلامة أبنائهم وإطلاق سراحهم، وعادة ما تستهدف أبناء العائلات المقتدرة اقتصاديًا.
إيران إنسايدر