زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، العاصمة دمشق، للمرة الأولى منذ تسلمه حقيبة الخارجية في حكومة الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي.
واجتمع عبد اللهيان، خلال زيارته، رأس النظام السوري المدعوم من إيران بشار الأسد.
وتهدف زيارة عبد اللهيان، إلى استكمال سيطرة إيران على مفاصل اقتصادية وتجارية في سوريا لتحصيل فاتورة ما أنفقته لدعم الأسد قي حربه.
وقالت مصادر إيرانية، إن اللقاء تناول آخر المستجدات الإقليمية والدولية ولاسيما الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام.
وأطلع الوزير عبد اللهيان الأسد على ما تم التوصل إليه في مؤتمر "التعاون والشراكة" الذي عقد في بغداد، حيث أكد الجانبان أن "مستقبل المنطقة تصنعه إرادة أبنائها وأن التعاون البناء مع الدول الأخرى يكون من خلال الاستجابة لهذه الإرادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولها"، حسب زعمهما.
وأكد الأسد أن "التعاون القائم والمستمر بين سوريا وإيران أثمر نتائج إيجابية في حماية مصالح البلدين والشعبين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب".
بدوره، جدد عبد اللهيان التأكيد على استمرار بلاده في دعم النظام اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.
إيران إنسايدر