اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش اللبناني وشبان من آل المقداد عند مفرق بلدتي يونين - مقنة في البقاع، على خلفية مقتل أحد مهربي المحروقات في عملية للجيش.
وذكرت موقع "صوت كل لبنان"، أنه "سمع أصوات إطلاق نار وقذائف بين شبان من آل المقداد في بلدة مقنة والجيش اللبناني، عند حاجز بلدة يونين، على خلفية مقتل اللبناني (م ر م) على أحد حواجز الجيش في الهرمل، إثر تهريبه 500 ليتر من البنزين باتجاه الأراضي السورية".
بدورها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أنه في الساعة الثامنة من مساء أمس، أقدم مجموعة شبان عند مرور دورية للجيش على إطلاق النار في الهواء وفوق الدورية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية طفيفة بالآليات دون وقوع إصابات بالأرواح، وعمدوا على قطع طريق مقنة، على الفور عملت قوة من الجيش على فتح الطريق وتسير دوريات وأعادت الوضع إلى ما كان عليه، وذلك على خلفية توقيف مهربين ومقتل المواطن (م.م)".
وكان الجيش اللبناني أعلن في بيان له، أنه "أثناء قيام دورية في منطقة رأس بعلبك بملاحقة سيارة نوع فان محملة بالمحروقات معدة للتهريب وبداخلها ثلاثة أشخاص، عمد هؤلاء إلى شهر السلاح بوجه عناصر الدورية، كما حاول السائق دهس العناصر الذين اضطروا إلى إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة (م.م) الذي نقل إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة".
تعرض دورية من الجيش لاطلاق نار في مقنة - البقاع#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy https://t.co/vnc8tNrSPu pic.twitter.com/FKJMgn6fdz
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 12, 2021
وأضاف أن "الدورية أوقفت كلا من (إ.م) و (أ.ح) كما ضبطت كمية من الأسلحة وسيارة رابيد بداخلها رمانة يدوية".
وهاجم ناشطون لبنانيون وإعلاميون حزب الله اللبناني، واتهموه بالوقوف وراء عمليات التهريب إلى سوريا، متسائلين "ألا يعتبر استهداف الجيش عملا إرهابيا؟"، "أليس التهريب لإذلال اللبنانيين؟".
إيران إنسايدر