تعرضت نقطتان لميليشيا "حـزب الله" اللبناني المدعومة من إيران، والفرقة 25 التابعة لقوات نظام الأسد، فجر اليوم الخميس، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم "داعش" في بادية محافظة حماة السورية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية، أن مسلحين هاجموا نقطة لميليشيا حزب الله في قرية الهداج ونقطة للفرقة 25 التابعة للعميد سهيل الحسن والمعروفة سابقا باسم "قوات النمر" في قرية هداج المجاورة ببادية حماة.
وأشارت الشبكة، إلى أن الهجوم على نقطة ميليشيا حزب الله أسفر عن مقتل 12 عنصرا، وأسر 6 من حملة الجنسيات اللبنانية والعراقية وبعضهم من أبناء بلدة الفوعة"، وهي بلدة شيعية تقع شمالي إدلب، تم تهجير سكانها عقب سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، عقب اتفاق روسي إيراني تركي، برعاية قطرية، عرف لاحقا تحت مسمى "اتفاق المدن الأربعة".
فيما قتل تسعة عناصر من ميليشيا الفرقة 25 خلال الهجوم على مقرهم في قرية هداج، وهو ما دفع بالطيران الحربي الروسي للتحليق في أجواء المنطقة عقب الهجوم، دون تنفيذ غارات.
وتكررت الهجمات ضد نقاط الميليشيات الموالية لنظام الأسد، في الآونة الأخيرة، خاصةً في مناطق البادية على تنوعها ما بين بادية حماة والرقة وحمص وديرالزور، حيث تنشط خلالها تنظيم داعش.
إيران إنسايدر