كشفت مصادر إعلامية محلية، عن زيادة نشاط ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي في بيع المخدرات بريف دير الزور الشرقي.
وقال موقع "عين الفرات"، إنه رصد إحدى سيارات "الحشد الشعبي" في مدينة العشارة وهي تبيع البنزين العراقي، ولكنها في حقيقة الأمر تبيع أيضاً حبوب "كبتكول" المخدرة.
وأضاف أن ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي بدأت تنشط في مدينتي الميادين والعشارة بعمليات بيع المخدرات.
وأوضح أنه قبل أسابيع استولت على مبانِ حكومية في قرية الهري الحدودية شرقي البوكمال، بهدف تحويلها لمقرات عسكرية ومستودعات، وحولت مبنى دائرة شركة الكهرباء في قرية الهري إلى مستودع سري لتخزين السلاح والمخدرات.
واتبعت الميليشيات الإيرانية في منطقة شرق الفرات، أسلوبا جديدا لتهريب المخدرات من المنطقة إلى باقي المدن السورية.
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، بدأت خلال الفترة الماضية باستغلال آليات قوات النظام لتهريب المخدرات والدخان ونقلها إلى خارج مدينة البوكمال.
وأضافت أن قيادات محلية تابعة للميليشيات الإيرانية، بالإضافة لضباط من الحرس الجمهوري وحرس الحدود، باتوا ينقلون المخدرات والدخان عبر سياراتهم بعد إدخالها من العراق عن طريق الميليشيات الإيرانية وحرس الحدود.
الجدير ذكره، أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية تتقاسم أرباح تجارة المخدرات في الشرق السوري ضمن اتفاقات بين الطرفين.