وصلت قوافل جديدة لوفود شيعية تحت مسمى "حجاج" إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي، في إطار أهداف إيران التغلغل الديني والثقافي في المنطقة.
وقال موقع "عين الفرات" نقلا عن مصادر مطلعة، إن حافلات الزوار الشيعة وصلت إلى منطقة "عين علي" في أطراف مدينة الميادين شرقي دير الزور، حيث تقيم المليشيات الإيرانية هناك طقوساً شيعية بزعم "قداسة المكان". ورصد الموقع حافلات الزوار أثناء عودتها إلى مدينة العشارة ثم توجهها إلى الميادين.
وبين أن حافلات الزوار الشيعة دخلت من العراق عن طريق البوكمال، وكانت بحماية من "الحرس الثوري" الإيراني، حيث تشرف مليشيات إيران بشكل مستمر على إدخال الزوار الشيعة إلى المنطقة، وتحاول نشر التشيع وتغيير الهوية الدينية للأهالي عبر اختراع أماكن ذات طابع مقدس مثل عين علي وغيرها.
وسبق أن أدخلت الميليشيات الإيرانية دفعة أسلحة ضمن حافلات "الحجاج" الإيرانيين إلى دير الزور.
وقالت شبكة "عين الفرات" حينها، إن شحنة ضخمة من الأسلحة والصواريخ وصلت إلى أحد مقرات "سيد الشهداء" في قرية الهري القريبة من الحدود العراقية، بريف البوكمال شرق دير الزور، وأضافت أن الشحنة تم تفريغ حمولتها من الأسلحة بإشراف المدعو "سيد أحمد" قائد فصيل "سيد الشهداء".