قال "مركز ألما الإسرائيلي"، إن القصف الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء 22 مارس، على مطار حلب الدولي، في سياق ما يقوم به الإيرانيون من نقل الأسلحة، كجزء من المساعدات الإنسانية في أعقاب الزلزال.
وأضاف المركز في عدة تغريدات، أنه "في حال صحة الفيديو المتداول حول قصف اليوم، تظهر هناك انفجارات ثانوية مرافقة للقصف، ما يشير إلى أن مخبأ الأسلحة قد يكون أصيب في القصف أيضاً".
وبحسب المركز، فإن طائرة إيرانية من طراز "Ilyushin 76" تابعة لشركة "Pouya Air"، يشتبه بشكل مباشر بأنها مسؤولة عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى سوريا، حيث كانت رحلتها الأخيرة إلى سوريا قبل يومين.
وأكد المركز، إن الطائرة انتقلت عدة مرات بين إيران وسوريا خلال الأسبوع الماضي، وفي الوقت نفسه تنتقل الطائرة نفسها كثيرًا على خط طهران- موسكو منذ بدء إيران بتزويد روسيا بالأسلحة.
وكانت أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، اليوم الأربعاء خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة، عقب تعرضه لقصف إسرائيلي فجر اليوم.
وتعرض مطار حلب الدولي والنيرب في حلب، فجر اليوم الأربعاء 22 آذار، لقصف صاروخي إسرائيلي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مقرب من قوات النظام السوري، قوله إن 5 صواريخ إسرائيلية استهدفت المطارين.
وقالت وزارة النقل بحكومة النظام، إنه "بعد تقييم الفرق الفنية لأضرار العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر اليوم.. تبين وجود أضرار في المدرج وبعض التجهيزات الملاحية، مما يسبب خروج المطار عن الخدمة لحين الانتهاء من إصلاحها".
وأضافت أن فرقها باشرت "بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المعنية بترميم وإصلاح الأضرار"، مشيرة إلى أنه "تم تحويل كافة الرحلات القادمة والمغادرة باتجاه مطاري دمشق واللاذقية، لحين الانتهاء من هذه الأعمال".
يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل مطار حلب الدولي خلال شهر آذار الجاري، والمرة السادسة التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع في سوريا منذ مطلع العام 2023