أعلنت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني في ريف العاصمة دمشق، عن فتح باب الانتساب لصفوفها في عدة قرى وبلدات في ريف دمشق الغربي، مقابل رواتب مالية زهيدة.
وقالت مصادر محلية، إن هذه الخطوة من قبل الميليشيات، تأتي بسبب حاجتها لتطوع المئات من العناصر، وذلك بهدف تغطية النقص الحاد داخل صفوفها، بعد حالات الانشقاق والهرب، ومقتل المئات خلال عمليات التمشيط العسكرية في منطقة البادية.
وأوضحت أن راتب المنتسب بشكل شهري يقدر بـ ٥٠٠ ألف ليرة سورية، أي أنه لا يتجاوز الـ 80 دولارا، مستغلة بذلك حالة الفقر المدقع الذي يعيشه غالبية الشباب، وانتشار البطالة في ظل الظروف المعيشية المتردية إلى حد كبير.
الجدير ذكره، أن ميليشيات إيران وميليشيات "حزب الله" اللبناني، تنتشر بشكل كبير في معظم المحافظات السورية بشكل عام، وفي العاصمة دمشق بشكل خاص، وتضم في صفوفها المئات من المقاتلين المحليين والأجانب، وتنشط في عمليات تهريب السلاح والمخدرات بين سوريا ولبنان، حيث تعد عمليات التهريب من أهم موارد الميليشيات المالية.
إيران إنسايدر