تداولت صفحات موالية لنظام الأسد أنباء تتحدث عن زيارة مرتقبة لرأس النظام الإيراني إلى دمشق، من شأنها حل أزمة المحروقات، وإعادة الحياة لمناطق سيطرة النظام.
وذكرت صفحة "المستشارية الثقافية الإيرانية" على فيسبوك، قبل يومين، أن أزمة المحروقات في سوريا ستنفرج خلال 48 ساعة، بالتزامن مع وصول الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، دون أن تحدد الصفحة إلى أين سيصل.
وأضافت أن هناك ناقلة نفط إيرانية تعبر قناة السويس، وستصل إلى ميناء بانياس السوري.
ولم تحسم "المستشارية" مسألة زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا، لكن رئيس تحرير "صحيفة الوطن" الموالية للنظام السوري وضاح عبد ربه، نفى صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن عزم إبراهيم رئيسي زيارة دمشق.
وقال "وضاح عبد ربه"، في منشور على صفحته في فيسبوك، يوم أمس الاثنين، إنه "لا صحة لما يروج عن زيارة للرئيس الإيراني إلى دمشق".
في حين قلل وزير النفط في حكومة الأسد من أهمية وصول ناقلة نفط إيرانية الى السواحل السورية، مبينا أنها لا تكفي لمدة 5 أيام، مشيرا إلى أن عدم الانتظام في التوريد، تسبب في تفاقم الأزمة.
وأشار "طعمة"، خلال حديث متلفز تم بثه الشهر الفائت، إلى أن السبب الأساس في أزمة المحروقات التي تعانيها مناطق سيطرة النظام عائد للفساد في عمليات التوزيع والخزن.
وكان العضو في "مجلس الشعب" التابع للنظام، "مجيب الدندن" هاجم عبر "قناة سما" الموالية الحكومة، متهما إياها بإعطاء تراخيص استيراد النفط السوري من مناطق الجزيرة لأشخاص محددين، في إشارة منه للقاطرجي ذراع أسماء الأخرس والذي يدير ميليشيا لشراء النفط من "قسد"، وبيعها لحكومة النظام.
وعلى "قناة سما" ذاتها، اتهم عبد العزيز المعقالي رئيس "جمعية حماية المستهلك" في دمشق وريفها حلفاء الأسد بالتقصير في الأزمة التي يعانيها النظام من قلة المحروقات، مشيدا بالوقت ذاته بدور بوتين في الشأن العسكري.
إيران إنسايدر