وقعت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة لحكومة النظام السوري، مذكرة تفاهم مع "جمعية الصداقة" الشعبية "السورية - الإيرانية"، أمس الخميس، تتضمن تفعيل اتفاقيات خاصة بالمقايضة، وتزويد سوريا بجميع المواد التي تحتاجها.
وجاء توقيع المذكرة، خلال لقاء جمع الوزير "عمرو سالم"، مع رئيس جمعية الصداقة "حسن أختري" والوفد المرافق له.
وتتضمن مذكرة التفاهم إحداث شركة "سورية - إيرانية" مشتركة، بين "المؤسسة السورية للتجارة" والجانب الإيراني، عملها تطوير منافذ البيع ومعامل التصنيع وخطوط الفرز والتوضيب، ووحدات التبريد في "السورية للتجارة".
ويأتي توقيع المذكرة، وفقاً للمجتمعين، في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وتطويرها.
وفي 31 آب/أغسطس الماضي، بحث معاون وزير النفط لدى النظام "خالد العليج "مع المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الشعبية السورية الإيرانية "حسن شاخصي"، آفاق التعاون بين الجانبين في مجالي النفط والغاز.
وأكّد "العليج" وقتها على أهمية التعاون في مجال الحفر والمواد البتروكيميائية والخدمات النفطية.
وعرض الجانب الإيراني حينها إنشاء شركة مشتركة في مجال التنقيب والاستكشاف والحفر والمواد البتروكيميائية، بحيث تشكل نواة لدول الجوار يتم من خلالها التعامل مع الشركات العامة.
إيران إنسايدر