أقدمت الميليشيات الإيرانية في سوريا على تهجير عائلة "الزهوات" بشكل كامل من قرية حالة في دير الزور، واستولت على منازلها التي تزيد عن 30 منزلًا وقامت بتحويل قسم منها إلى مقرات عسكرية، بينما قامت بحرق وتعفيش ما تبقى من هذه المنازل.
وتتوزع المنازل في حارة الزهوات بالقرب من مقبرة أبو رجيلة ومن دوار النخلة، وصولًا إلى منعطف الطريق المؤدي لمنطقة الرشاد.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية، أن سبب تهجير هذه العائلة إلى خلاف قديم ممتد منذ العام 2010، حيث اشتد الخلاف بينها وبين عائلة "البلعط" الموالية للميليشيات الإيرانية، ومع سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على البلدة في مطلع العام 2017، اضطر أبناء العائلة لترك بلدتهم خوفًا من اعتقالهم أو تصفيتهم من قبل الميليشيات الإيرانية التي نفذت حملة مصادرة وحرق لمنازل العائلة.
وأشرف عدد كبير من قيادات عائلة البلعط المتشيعة، على عمليات الحرق والمصادرة والتهجير، ومن أبرزهم "سيد نوري البلعط"، و"سيد أيوب البلعط"، و"أبو عقيل البلعط" وشقيقه "صالح البلعط".
القادة المتشيعون لم يكتفوا بطرد عائلة "الزهوات" ومصادرة منازلها وأراضيها، بل لفقوا بأبنائها تهما متعلقة بالإرهاب، وعمموا أسماء أبناء العائلة على حواجز لمنع عودتهم إلى بلدتهم.
إيران إنسايدر