انسحبت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، صباح اليوم الخميس، بشكل كامل من محيط مدينة طفس غربي درعا، تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض في المدينة مع لجنة النظام الأمنية مؤخرا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، إن قوات النظام التي كانت تتمركز عند الأطراف الجنوبية لمدينة طفس انسحبت نحو بناء الري على الطريق الواصل بين المزيريب واليادودة، وانسحب القسم الآخر من الميليشيات نحو مدينة درعا.
وجاء انسحاب قوات النظام والميليشيات اليوم من المنطقة الزراعية جنوبي طفس بعد يومين، من دخول 20 عنصر لقوات النظام إلى بناء مؤسسة الاسمنت بجانب مشفى طفس وتثبيتهم نقطة عسكرية مؤقتة انسحبت في ذات اليوم.
ويأتي الانسحاب تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض الممثلة عن عشيرة آل الزعبي في طفس في 13 آب/أغسطس الجاري، والذي يقضي بإنهاء الحملة العسكرية على المدينة مقابل دخول قوات النظام وتفتيش عدد محدود من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة، حسب التجمع.
وكانت قوات النظام وميليشيات لواء العرين 313 المدعومة من قبل إيران، نشرت قواتها في محيط مدينة طفس في 27 الشهر الفائت، وأغلقت الطريق الواصل بينها وبين مدينة درعا، كما منعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، الأمر الذي سبب تضرر محاصيلهم الزراعية وخسارة عشرات الملايين.
واستهدفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية المدينة بقذائف الهاون والدبابات والأسلحة الرشاشة المضادة للطائرات، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة عدد آخر من المدنيين، وفق المصادر ذاتها.
إيران إنسايدر