قصفت طائرات حربية إسرائيلية، مساء اليوم الأحد 14 آب / أغسطس، مواقع عسكرية لقوات النظام وميليشيات إيران في محافظتي طرطوس وريف دمشق.
وقالت وكالة سانا الرسمية الناطقة باسم النظام السوري، إن دوي انفجارات سمعت في سماء محافظة طرطوس، مضيفة أنه يجري التحقق من طبيعتها وأسبابها، وأردفت أن "الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء طرطوس وأجواء سلسلة جبال القلمون"، زاعمة أنها أسقطت معظم الصواريخ.
فيما أكدت مواقع محلية موالية لنظام الأسد، أن طائرات اسرائيلية نفذت غارات من فوق سماء لبنان استهدفت مواقع في محافظة طرطوس.
فيما أكدت مصادر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قاعدة إيرانية قرب قرية أبو عفصة المتاخمة لحي الرادار جنوب مدينة طرطوس.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري، قوله، "حوالي الساعة 20,50 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس.
وأضاف المصدر أن القصف أدى لمقتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وكانت شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع النظام في 21 من مايو/أيار الماضي، واستهدفت مواقع عسكرية جنوبي دمشق وأدت لمقتل 3 من عناصر النظام وإصابة أخرين.
وفي 11 مايو/أيار، شنت طائرة إسرائيلية، غارات جوية واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للنظام والميليشيات الايرانية في محيط بلدة خضر بريف القنيطرة (جنوب سوريا).
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع لقوات النظام، وإيران و"حزب الله" اللبناني.