شهدت قرية الهري في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية، مواجهات بين ميليشيا عراقية ومهربين يتبعون لهم بسبب خلافهم على بيع شحنة مخدرات دون التنسيق فيما بينهم.
وقال موقع "فرات بوست"، إن الخلاف حصل بين القيادي "أكرم أبو راما العراقي" من ميليشيا “حزب الله” و"أحمد الحسين العلي" أحد التجار والمهربين أثناء اجتماعهم قرب معبر السكك الحدودي.
وأضافت أن "أبو راما العراقي" وبخ العلي بسبب بيع دفعة حبوب مخدرة من سوريا إلى العراق بدون التنسيق معه، ليتطور الأمر إلى تبادل إطلاق نار بينهما.
وأشار المصدر إلى استنفار أقارب المهرب في القرية، طلب على إثرها "أبو راما العراقي" مؤازرة عسكرية من بلدة القائم العراقية مؤلفة من 15 آلية ومجموعة من العناصر المسلحين، إلا أن “الحاج عسكر” الإيراني قدم إلى المكان بطلب من حسين العلي وتم حل النزاع بينهما.
وسبق ان شهدت الحدود العراقية السورية خلافات بين الميليشيات التابعة لإيران منها "كتائب سيد الشهداء" و "حزب الله العراقي" أدت إلى إغلاق المعبر الذي تستخدمه لعمليات التهريب بين البلدين بعد مصادرة الجيش العراقي شحنة من حبوب الكبتاغون في مدينة القائم العراقية المحاذية للحدود.
إيران إنسايدر