قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مقابلة نشرت الأحد، إن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران، معبرا عن أمله في تغير سلوك طهران.
وتحدث العاهل الأردني، مع صحيفة "الرأي" الأردنية الرسمية عن عمليات تهريب المخدرات والسلاح التي تستهدف الأردن، كما تستهدف الأشقاء، وعن ضرورة إقامة منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي لمواجهة مصادر التهديد المشتركة.
وأضاف الملك عبد الله "كما سبق أن أكدت في عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطال دولا عربية ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران".
وأكد العاهل الأردني، أن بلاده قادرة على منع أي تهديد على حدودها وتنسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر.
وقال "لذا نأمل أن نرى تغيرا في سلوك إيران، ولابد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني".
وأعلن الجيش الأردني في بيان له، الجمعة 22 يوليو/تموز، عن إحباطه محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والمخدرات على الحدود السورية - الأردنية.
وتضمن البيان الذي نشرته وكالة "عمون" الأردنية، تصريحاً على لسان مسؤول في القيادة العامة للقوات الأردنية، قال فيه: "إن المنطقة العسكرية الشمالية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري أحبطت فجر أمس الجمعة، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة".
وشدد المسؤول على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمن واستقرار المملكة، وذلك استمراراً للجهود التي تبذلها القوات المسلحة في الحفاظ على أمن الوطن وحماية المواطن من آفة المخدرات.
وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تعلن بها القوات الأردنية إحباط محاولة تهريب مخدرات من الأراضي السورية منذ مطلع هذا الشهر.
ويوم الثلاثاء الماضي، أحبطت المنطقة العسكرية الاردنية الشرقية، على إحدى واجهاتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
إيران إنسايدر