وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم السبت، إلى سوريا، والتقى خلال زيارته رأس النظام بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن عبداللهيان قوله قبل مغادرته إلى دمشق "تتمحور رحلتي إلى سوريا خصوصاً حول السلام والأمن في المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا".
وقال "عبد اللهيان"، خلال زيارته لسوريا، إن بلاده ستواصل دعمها لسوريا في مواجهة ما أسماه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها، مدينا القصف الاسرائيلي، الذي تعرضت له اليوم محافظة طرطوس، حيث تم استهداف مدجنة "سابقا" تستخدم لتخزين الأسلحة والصواريخ في قرية الحميدية.
واعتبر الوزير "عبد اللهيان" أن زيارة الأسد الأخيرة إلى طهران شكلت منعطفا كبيرا، وكان لها نتائج عميقة على العلاقات بين البلدين"، مؤكدا بالوقت ذاته موقف بلاده "الثابت في دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد عدة مرات منذ نهاية أيار/مايو بالقيام بعملية عسكرية جديدة في منطقتين واقعتين في شمال سوريا، لاستهداف المقاتلين الأكراد.
وقام وزير الخارجية الإيرانية بزيارة إلى أنقرة، الاثنين الماضي، أكد خلالها أنه "يتفهّم" الحاجة إلى عملية عسكرية تركية جديدة ضدّ المقاتلين الأكراد في سوريا.
ونقلت عنه "إرنا" قوله السبت: "بعد زيارتي إلى تركيا.. من الضروري إجراء مشاورات مع السلطات السورية".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "تطوير العلاقات الثنائية والتشاور مع بشار الأسد ووزير الخارجية السورية والمسؤولين الكبار في سوريا، هي الأهداف الأخرى لرحلتي".
إيران إنسايدر