أعربت حركة حماس، المدعومة إيرانيا، عن أملها في استئناف العلاقات مع النظام السوري في دمشق.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، تعليقا على إمكانية تطور العلاقات مع النظام إلى المصالحة مع نظام الأسد "نأمل ذلك، هذا الملف معقد، لكن نأمل أن تكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلا باستئناف علاقاتنا مع دمشق".
وأضاف "الأساس في مثل هذه الأمور هو علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سوريا، وما سوى ذلك من العلاقات هي على الأجندة ونأمل أن تكون هناك تغيرات إيجابية في المستقبل".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين الحركة وتركيا وصفها أبو مرزوق بالمستقرة، لافتا إلى أنها ملتزمة بالتفاهمات والاتفاقات، مشيرا إلى تشويش كبير تتعرض له هذه العلاقة.
وقال: "هناك تشويش كبير على علاقات حماس مع تركيا، وهذا التشويش نابع من مصدرين، أولهما سياسة تركيا بشأن تحسين العلاقات مع كل الفرقاء في المنطقة، سواء مصر أم السعودية أم الإمارات أم إسرائيل، والثاني تشويش من جانب إسرائيل لأنها تكذب يوميا في الإعلام".
وختم بالقول "علاقات حماس مع تركيا مستقرة، وهناك بيننا وبين الأتراك تفاهمات، ونحن ملتزمون تماما بما نتفق عليه".
إيران إنسايدر