ضمن سعي مليشيات الحرس الثوري الإيراني إلى استقطاب الأهالي وأطفالهم في مدينة الميادين شرقي دير الزور، أقدمت تلك الميليشيا على توزيع المواد الغذائية مستغلة الفقر الذي يثقل كاهل المواطنين.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، أن مليشيات الحرس الثوري وبإشراف وإدارة الحاج "مهران الإيراني"، ومساعده المدعو "شوقي أحمد الراوي" عملت على توزيع وجبات غذائية للأطفال المنتسبين في مركز "النور الساطع" الذي يتم فيه تدريس الأطفال المذهب الشيعي.
ويعمل المركز على زرع الفكر الشيعي في عقول الأطفال، وذلك عن طريق ترغيبهم برحلات ترفيهية وتوزيع الجوائز والهدايا.
وبعد انقطاع دوام الأطفال في شهر رمضان، قام "الحاج مهران" ومساعده "شوقي الراوي" بجمع الأطفال بشكل يومي بنفس المركز لتوزيع وجبات طعام يتم تجهيزها في مطبخ الحرس الثوري بالمربع الإيراني، وتوزيعها للأطفال بنفس المركز ليبقى الأطفال متعلقين بالمركز ويترددون عليه دون انقطاع وتبقى الصلة مستمرة.
وتستخدم الميليشيات تلك الوسائل من أجل استقطاب أطفال جدد بغية تنسيبهم إلى المركز، حيث يقدمون الطعام لكل الأطفال حتى من غير المنتسبين، مستغلين حاجة الأهالي وسوء حالتهم المعيشية وسط شدة الغلاء في الأسعار وانقطاع مجال العمل، ولتظهر مليشيات الحرس الثوري على أنها تساعد الأهالي كي لا ينقطع أبناؤهم عن المركز.
إيران إنسايدر