قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن الهجمات التي قادها سلاح الجو كان لها أثر رادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سوريا، ومنع إنشاء قوة "حزب الله" في جنوب هضبة الجولان.
وفي كلمة له خلال حفل تسلم وتسليم قيادة سلاح الجو، قال كوخافي: "نعمل على زيادة وتطوير نطاق المنصات الجوية بجميع أنواعها، وزيادة نطاق أجهزة الاستشعار من الجو، كما نعمل على زيادة نطاق التسلح بطريقة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "كل هذه الأمور سيتم استخدامها في يوم إصدار الأمر بضربات نارية دقيقة، ومعدلات هجمات ودمار عالية جدا، وسيصاحب جزء رئيسي من المناورة، وبالتالي سيم اعتماد وتحقيق مبدأ الشراكة وجعل سلاح الجو شريكا كاملا في العمل".
وأضاف: "كان لتسلسل الهجمات التي قادها سلاح الجو أثرها الرادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سوريا، ومنع إنشاء قوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان، ومنع عدونا من تعزيز أنظمة أسلحة متطورة وفي إحباط مباشر وفوري لتهديدات كان من المفترض أن تخترق دولة إسرائيل والمس بمواطنيها".
أما قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميركام نوركين فتوجه باللغة العربية إلى "الأصدقاء في الشرق الأوسط"، مؤكدا "أهمية دور سلاح الجو كشريك فعال في تعزيز التعاون والمشاركة من أجل أمان شعوب المنطقة".
إيران إنسايدر