شهدت مدينة القامشلي شمال الحسكة، اليوم الخميس، استنفارا أمنيا مكثفا لميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، وميليشيات تابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني"، على خلفية اشتباكات مسلحة وقعت بين الطرفين.
وقال موقع "عين الفرات"، إن "الحرس الثوري أطلق النار على عناصر الدفاع المدني أثناء محاولتهم المرور من أمام أحد مقراته الواقع خلف السكة الحديدية جنوب غرب مركز مدينة القامشلي".
وأضاف الموقع، أن شجارا دار بين الطرفين على خلفية "رفض الحرس الثوري مرور عناصر الدفاع بسيارتهم من أمام مقره، ليبدأ شجار بين الطرفين تطور بشكل سريع لاشتباك مسلح بالرشاشات الخفيفة"، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع جريح من "الدفاع الوطني" وإصابة عنصرين من "الحرس الثوري"، نقلوا إلى مستشفى القامشلي الوطني.
وذكر أن دورية من القوات الروسية تدخلت لاحتواء الاشتباكات، بعد فشل وساطة من قوات النظام رفضها "الحرس الثوري" مطالبا بتسليمه عناصر "الدفاع الوطني" المتورطين بالاشتباك.
وختم الموقع، أن التوتر بين الطرفين ليس الأول من نوعه بل بات يتكرر في عموم مناطق نفوذ الإيرانيين والروس، بسبب محاولة كل طرف منهما تعزيز نفوذه على حساب الآخر.
إيران إنسايدر