كشفت مصادر مطلعة خلال الساعات القليلة الماضية عن تحركات جديدة لميليشيات إيران في ريف حلب الشرقي في القسم الخاضع لسيطرة قوات نظام الأسد.
وبحسب المصادر التي حصلت عليها وكالة "ثقة" السورية المحلية، فإن ميليشيات إيران متمثلة بلواء فاطميون الأفغاني، استولت على مدرسة "الزهراء" الواقعة في مدينة مسكنة شرقي حلب، بهدف تحويلها لمستودع ذخيرة ومركز قيادة لميليشياتها في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن قرار الاستيلاء على المدرسة جاء بأمر مباشر من القيادي اللبناني في ميليشيا فاطميون المدعو "عماد الحلو"، والقيادي الإيراني الآخر "علي أكبر أمام".
وذكرت المصادر، أن الميليشيات تهدف من استيلائها على المدرسة آنفة الذكر أن تكون مركزا رئيسيا لقيادتها في ريف حلب الشرقي، وغرفة عمليات لإدارة عمليات التمشيط في البادية السورية.
وأكدت على أن عملية ترميم البناء وتجهيزه مدعوم بشكل مباشر من قبل قيادة الحرس الثوري الإيراني.
وفي 21 فبراير العام الفائت، كشف "إيران إنسايدر" عن معلومات تؤكد أن ميليشيات إيران أوكلت لشيخ عشيرة "البوحسن" المدعو "أحمد الخلف الفرج"، مهمة بناء حسينية على أرضه في قرية "رده كبير" بناحية مسكنة شرقي حلب.
وأوضحت المصادر وقتها أن ما تسمى "كتيبة الحوارث" المدعومة من مليشيا حزب الله اللبناني، عزّزت أيضا حواجزها في قريتي "رده كبير ورده صغير"، بعد صدور أمر بناء الحسينية في المنطقة.
وكشفت المصادر أيضا اتفاقا ثانيا يقضي ببناء مسجد خاص بالإيرانيين في الأراضي المستولى عليها من قبل ميليشيا لواء فاطميون، بمحيط بلدة دير حافر بريف حلب، وأنه سيتم العمل عليه خلال الأيام القادمة، وإنشاء مقرات وأماكن إقامة أو ما يعرف بـ"مهاجع" للشباب المنتسبين الميليشيات الإيرانية في تلك القرى والبلدات.
إيران إنسايدر