قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، إن إيران ستشارك بشكل فاعل في عملية التنمية الاقتصادية في سوريا.
وأضاف "خاجي"، عقب لقائه في دمشق وزير الخارجية فيصل المقداد، أن "الزيارات بين سوريا وإيران تتم بشكل دائم وهناك أرضية واسعة للتعاون بين الحكومة السورية والإيرانية في ظل عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي"، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية في طريقها إلى التوسيع والتنمية وبما أن سوريا تمر بمرحلة إعادة الإعمار إضافة إلى الظروف الاقتصادية الراهنة فإن هذا الموضوع يقتضي تنمية العلاقات الثنائية مع الجانب السوري.
وبُعيد اللقاء، قال "أصغر خاجي"، في تصريح صحفي، "كانت المحادثات مع السيد المقداد إيجابية وبناءة، ناقشنا آخر المستجدات لفت أصغر خاجي إلى أنه تم خلال اللقاء بحث إقامة الجولة السابعة من اللجنة الدستورية معبراً عن ارتياح بلاده لتذليل العقبات الموجودة أمام عقدها، كما تم بحث آخر المستجدات حول الملف النووي الإيراني، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحة الأوكرانية".
وفي في طهران، عقد، الأحد، اجتماع بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ورئيس مكتب الأمن الوطني بنظام الأسد، علي مملوك، وذلك في أول لقاء معلن منذ عامين بين أبرز مسؤولَين أمنيين.
وأكد "شمخاني" خلال استقباله "مملوك"، أن طهران ستواصل تقديم هذا الدعم، وفقا لما نقلت وسائل إعلام إيرانية
وقال "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت (الحكومة والشعب السوريين) في أصعب الظروف وذروة تحركات الجماعات الإرهابية، عازمة على مواصلة دعمها لسوريا حكومة وشعبا"، حسب مزاعمه.
ورأى "مملوك" أن "تعاون دمشق وطهران في مجال مكافحة الإرهاب يصب في دعم الأمن الإقليمي في المنطقة"، وفق ما ذكرته وكالة سانا التي أكدت أن الطرفين بحثا في "مواجهة المساعي الأميركية التي تهدف لإعادة تصنيع وإحياء التنظيمات الإرهابية في سوريا".
واعتبر "شمخاني"، أن تواجد الولايات المتحدة، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، "يشكل أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار" في سوريا، بحسب "إرنا".
ويعود اللقاء الأخير المعلن بين "شمخاني" و"مملوك" إلى كانون الثاني/يناير 2020، خلال زيارة المسؤول الأمني إلى طهران للتعزية بمقتل اللواء في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد.
إيران إنسايدر