أعلنت مديرية الإعلام العسكري لدى الجيش الأردني، عن مقتل 30 مهربا وضبط 17348 کف حشيش، وأكثر من 16 مليون حبة مخدرة، أثناء محاولة تهريبها من سوريا إلى الأردن.
وقال مدير الإعلام العسكري العقيد مصطفى الحياري، خلال جولة صحفية، إن الأردن "يخوض حربا غير معلنة على الحدود مع تجار المخدرات ومن يقف خلفهم"، وأضاف: "وهو يخوضها بالنيابة عن دول المنطقة والعالم بأسره، لأن المخدرات لا تعرف الحدود والأقاليم".
بدوره، قال العقيد زيد الدباس من القيادة العامة للقوات المسلحة، إنه تم رصد العديد من الجماعات التي قامت بإنشاء شبكات تهريب للمخدرات، بهدف إدخالها إلى الأراضي الأردنية والدول المجاورة.
وأضاف أنه "تم رصد 160 شبكة تعمل داخل العمق السوري"، رصدت نشاطاتها القوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي، وحصلت على معلومات عنها، "وتعتمد تلك الجماعات القيام بتكتيكات جديدة هي أقرب ما تكون إلى حركات منظمة، الى جانب تجهيز مركبات بمعدات عالية الخطورة، واستخدام الطائرات المسيرة، كما انه تم رصد تنفيذ عمليات تسلل وهمية لغايات التمويه، لتنفيذ عمليات حقيقية في ذات الوقت أو مواقع أخرى".
واعتبر "الدباس"، أن المسألة الأكثر خطورة تتجسد في "وجود مجموعات مسلحة مرافقة للمهربين لتنفيذ عملية إدخال هذه المواد إلى الأراضي الأردنية بالقوة".
وتنشط الميليشيات التابعة لحزب الله اللبناني على الحدود السورية الأردنية، حيث تقوم بتهريب المخدرات إلى الأردن عبر شبكات منظمة، كما تنشر المخدرات بين الشباب في الجنوب السوري وخاصة في محافظتي السويداء ودرعا.
إيران إنسايدر