أقدمت الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور السورية، على افتتاح جسر يربط بين مناطق سيطرتها غربي نهر الفرات وبين مناطق سيطرتها شرقي النهر.
وذكرت مصادر إعلامية، أن قادة عسكريين من الجنسية الإيرانية وبحضور قيادات من جيش نظام الأسد وقائد ميليشيا ما تعرف بـ"الدفاع الوطني" بمحافظة دير الزور، افتتحوا جسرا يربط مناطق سيطرة إيران وميليشياتها غرب الفرات بالقرى السبع التي تحتلها إيران شرق الفرات، بريف دير الزور، حيث يصل الجسر بين منطقتي الحسينية شرق الفرات، والحويقة غرب الفرات.
ولجأت الميليشيات الإيرانية إلى هذا الإجراء بغية تسهيل عملية نقل شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية بين مناطق تواجد الميليشيات على ضفتي النهر.
ورغم وجود جسر يسمى "الجسر الروسي" يربط مناطق شرق الفرات بغربها، إلا أن الجسر الجديد الذي يتم بناؤه سيكون خاصا بالميليشيات الموالية لإيران، والمتواجدة في مناطق شرق وغرب الفرات.
وعمدت طائرات التحالف الدولي خلال الأشهر الماضية، على استهداف وقصف مواقع للميليشيات الإيرانية غرب الفرات، ما ألحق أضرارا كبيرة بتلك الميليشيات، لكنها مستمرة في أنشطتها الرامية إلى التمدد في بنية المجتمع السوري عسكريا وأمنيا وثقافيا واجتماعيا.
إيران إنسايدر
