قصفت طائرات إسرائيلية، مساء الجمعة 8 تشرين الأول/أكتوبر، مطار التيفور الذي تتمركز فيه قوات النظام وميليشيات إيران في ريف حمص الشرقي.
وقالت "وكالة سبوتينك" الروسية، إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لأهداف معادية حاولت الوصول لمواقع قوات النظام شرقي حمص.
وأضافت أن دفاعات النظام تمكنت من إسقاط معظم الأهداف المعادية، على حد زعمها.
ونفت الوكالة تعرض أي موقع لقوات النظام في حماة لقصف جوي إسرائيلي.
من جهتها، قالت وكالة أنباء النظام "سانا": "حوالي الساعة 9.33 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف برشقات من الصواريخ باتجاه مطار التيفور العسكري في المنطقة الوسطى".
وأضافت أن "وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة ستة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
ويأتي القصف الإسرائيلي قبل ساعات من زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان للعاصمة دمشق، قادما من العاصمة اللبنانية بيروت.
وبداية شهر أيلول الفائت، نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري قوله، إن "الطائرات الإسرائيلية نفذت عدواناً من اتجاه جنوب شرقي العاصمة بيروت، استهدف بعض النقاط في محيط دمشق".
وزعم المصدر، أن دفاعات النظام تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.
واستُهدفت البحوث العلمية في جمرايا آخر مرة في نيسان 2018، ضمن سلسلة هجمات نفذتها طائرات تابعة لتحالف ضمّ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إبان الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية.
وكانت آخر غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي في 19 من آب الماضي، واستهدفت مواقع عسكرية في محيط العاصمة دمشق وحمص.
إيران إنسايدر