نفى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الأنباء التي تحدثت عن محادثات سرية بين بلده وحكومة نظام الأسد السورية، مرجحا في الوقت نفسه إمكانية أن تناقش تل أبيب مع روسيا إمكانية إجراء مثل هذه الاتصالات.
وقال لابيد، الخميس، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إنه "ليس هناك أي محادثات حاليا بين إسرائيل وسوريا، وليس هناك أي ملفات تقريبا يمكننا التباحث بشأنها".
وأشار لابيد إلى أن هناك مسائل أمنية قد تشكل موضع نقاش بين تل أبيب ودمشق، مشددا في الوقت نفسه على أن إسرائيل لم ولن تدرس إمكانية إعادة الجولان المحتل من قبلها منذ عام 1967 إلى سوريا، ولذلك ليست هناك مساحة كافية للتفاوض.
وفي سياق آخر، قال لابيد، إن لبلاده "حق التصرف" مالم يمنع العالم إيران من امتلاك قدرة نووية، لافتاً إلى أنه تم مناقشة البرنامج النووي الإيراني مع نظيره الروسي.
وأضاف "الصورة واضحة ومقلقة للغاية، البرنامج النووي سريع التقدم دون أي إشراف فعال".
وتابع "يجب أن تكون الرسالة إلى إيران عالية، ويجب أن تكون واضحة، إن مسيرة إيران نحو سلاح نووي ليست مشكلة إسرائيلية فقط، إنها مشكلة للعالم بأسره".
ونوه الوزير إلى أن الإيرانيين لم يخفوا قط حقيقة أنهم يريدون تدمير إسرائيل، الأمر الذي اعتبره تهديد وجودي لها، مشددا على أنهم لن يسمحوا لإيران بأن تصبح دولة نووية.
إيران إنسايدر