قال مسؤول أمني إسرائيلي، إن رأس النظام السوري بشار الأسد يعيد تنظيم انتشار القوات العسكرية في سوريا، ويقيد حركة القوات الإيرانية في البلاد، حسب قوله.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن المسؤول قوله: "حاليا، الإيرانيون لم يعد بإمكانهم الوصول إلى أي مكان يريدونه في سوريا".
وأضاف أن بشار الأسد يقيد جدا حركة الإيرانيين في أنحاء البلاد، لمنع الاحتكاك مع المواطنين السوريين، بهدف التوصل إلى هدوء واستقرار، وقال المسؤول الإسرائيلي "الأسد يفهم، أنه من أجل إعادة إعمار سوريا وجلب مستثمرين أجانب يجب عليه تحقيق الاستقرار في البلاد".
وذكر أن عملية التموضع الإيراني في سوريا ضعفت أيضا لأسباب أخرى، مشيرا إلى أن إيران مستمرة بالفعل بتهريب الوسائل القتالية الى سوريا، لكن بشكل محدود أكثر من الماضي، بسبب المخاوف من الضربات الإسرائيلية أن تستهدف الضباط الإيرانيين أو أذرعهم (ضباط وأعضاء في مجموعات مسلحة موالية لإيران وغيرهم)، وأضاف "إنهم يفكرون مرتين قبل نقل الأشخاص أو الوسائل القتالية".
وعلى صعيد متصل، أفاد موقع "والا" أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد احتمال وقوع حادث أمني في الجانب السوري، أو من جهة إسرائيل أو على الحدود على سبيل المثال من خلال استخدام طائرات مسيرة أو طائرات بدون طيار.
ورغم تصريحات المسؤول الإسرائيلي إلا أن الواقع على الأرض لم يتغير بل على العكس، زاد النشاط الإيراني مؤخرا في كل من درعا والقنيطرة (جنوبا) وريف دمشق الجنوبي، وريف حمص (وسط) وصولا إلى ديرالزور (شرق)، وكذلك في محافظة حلب وأريافها الجنوبية والشرقية (شمال سوريا).
إيران إنسايدر