أكد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أن إيران بدأت بمشروعها التخريبي لتصدير ميليشياتها من سوريا إلى اليمن.
وأفاد الائتلاف، في بيان له، بأنه "مؤخرا بدأت إيران في مشروع تخريبي جديد لتصدير ميليشياتها تلك من سوريا إلى اليمن، لتوظيفهم إلى جانب جماعة الحوثي في الحرب العبثية الجارية ضد الشعب اليمني".
وحذر الائتلاف من المشروع الإيراني في المنطقة، لافتا إلى أنه قدم للمجتمع الدولي الدلائل على ما ترتكبه إيران بحق الشعب السوري، وما تمارسه من دور تخريبي في سوريا، وما تسعى له من نشر للفوضى والقلاقل في دول المنطقة ومساعيها المتكررة لتدمير نسيجها الاجتماعي.
وأشار في بيانه إلى الدور الذي تسببت فيه الميليشيات الإيرانية الطائفية من جرائم وانتهاكات ومجازر في سوريا، كما تسببت بتدمير هائل وتهجير وتشريد واسع بحق الشعب السوري، إضافة إلى عمليات تجنيد لأتباعها من الشباب السوريين واستقطابهم ماديا وطائفيا، ونقلهم إلى معسكرات تدريب خاضعة لسيطرة الحرس الثوري ثم ضمهم إلى ميليشياتها.
ودعا الائتلاف دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد "الحلف الإيراني ـ الأسدي" المدعوم روسياً، بما يضمن وضع حد نهائي له، وإنهاء الخطر الذي يمثله على الشعب السوري وعلى شعوب المنطقة.
ويواصل قادة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية، عمليات تجنيد السوريين، عبر إغرائهم بالمال، مستغلين حالة الفقر السائدة في سوريا، لا سيما في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات.
إيران إنسايدر