وجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، تهديدا إلى إسرائيل، متوعدا برد على الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي السورية بشكل مستمر.
وقال باقري، خلال مراسم تأبين سيد محمد حجازي نائب قائد فيلق القدس، وفقا لما نقلت وكالة "تسنيم"، إن "الصهاينة يعتقدون أنهم يستطيعون استهداف الأراضي السورية بشكل دائم، من دون رد".
وأضاف "بالتأكيد الإجراءات التي تم اتخاذها في الأيام الماضية والإجراءات المستقبلية التي ستعرض مصالحهم للخطر ستعيدهم إلى رشدهم ومستقبل جبهة المقاومة واضح"، حسب قوله.
وحول طبيعة ذلك الرد، اكتفى بالقول "ليس واضحا كيف سيكون رد إيران، لكن الكيان الصهيوني لن ينعم بالهدوء".
وجاء تصريح باقري، عقب استهداف طائرة مسيرة لناقلة نفط في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من السواحل السورية، مساء أمس.
وقالت "قناة العالم" الإيرانية، إن ناقلة النفط استهدفت قبالة سواحل سوريا بمقذوفين، أصاب أحدهما مقدمتها مخلفا أضرارا جزئية والآخر أصاب سطحها وتسبب بأضرار أكبر.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، الأسبوع الجاري، أن صاروخاً تجاوز هدفه، وسقط داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل، في منطقة النقب، عقب قيام جيش الأسد بتفعيل مضاداته الأرضية مطلقا صواريخ من نوع "SA 5".
وأكد الجيش في بيانه، أن الصاروخ أن يكن موجها أو مستهدفا أي مكان معين، لافتاً إلى أنه في أعقاب الحدث قام سلاح الجو بالرد مهاجما البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ إضافة لبطاريات أرض - جو أخرى في سوريا.
وشككت وسائل الإعلام الإيرانية بالرواية الإسرائيلية بشأن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا، مضيفة أنها تحتوي "ثغرات واضحة".
وقالت إن المعلومات تفيد أن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا هو صاروخ أرض-أرض وليس أرض-جو.
وأضافت أن المعلومات تفيد أن الصاروخ من نوع فاتح 110 قادر على حمل رؤوس متفجرة.
إيران إنسايدر