كشفت مصادر إعلامية سورية، معلومات حول تهريب المخدرات والحشيش إلى سوريا، وتوزيعها في محافظات مختلفة عبر عناصر من "حزب الله" اللبناني وضباط النظام السوري.
وتتنوع مخدرات حزب الله ما بين حبوب الكبتاغون والبريغابالين (ليريكا) والحشيش، وفي كل يوم ثلاثاء من الحدود اللبنانية يدخل الأراضي السورية ما يقارب 350 كغ من المخدرات.
وأشارت المصادر إلى أن الشحنات تدخل سوريا، بتنسيق مع عدد من ضباط النظام السوري الذين يضمنون عدم إيقاف السيارات على أي حاجز للنظام السوري، حتى تصل لمحطتها الأولى في مقر الحرس الثوري بجانب مقام السيدة رقية القريب من المسجد الأموي بالعاصمة دمشق.
وفي المقر، قالت المصادر لشبكة "عين الفرات" إنه يتم تفريغ حمولة سيارة واحدة لتوزيعها على مقرات ومعسكرات الميليشيات في دمشق وريفها، وتتوجه السيارة الثانية نحو مقر الميليشيات الإيرانية في بلدة الوضيحي جنوبي حلب لتوزيعها على المعسكرات والمقرات في حلب وريفها.
وتوزع المخدرات على مناطق مختلفة في دمشق وريفها، منها معسكر مدرسة ميسلون التابع للمخابرات العسكرية، معسكر نجها التابع لفرع أمن الدولة، معسكر السيدة زينب التابع للقوات الخاصة.
ولحلب نصيب من الشحنة حيث توزع في معسكر الشهيد المحراب ومعسكر الزهراء الخاضعين لإشراف القوات الخاصة، ومعسكر جبل عزان ومطاري كويرس والجراح العسكريين.
ويستلم مهام التمويل بالمخدرات من الأراضي اللبنانية، الحاج حداد أبو علاوي، وهو قيادي بميليشيا حزب الله لبناني الجنسية ومسؤول عن تسليح عناصر الميليشيا في سوريا.
وتعبر المخدرات نحو الأراضي السورية عن طريق اللواء قاسم المحمود التابع للمخابرات العسكرية في دمشق، والعقيد جمعة البري التابع للمخابرات العسكرية، والعقيد عارف الحسين (أمن عسكري حلب)، وهم من ينقلون المخدرات نحو دمشق وحلب ليوزعها على مقرات حلب كل من العراقيين، الحاج حيدر الواسط، والحاج محمد رسول العراقي، القياديين بميليشيا حزب الله اللبناني.
إيران إنسايدر