واشنطن تؤكد: نظام الأسد لا يزال يحتفظ بمواد كيميائية ويطور أسلحة جديدة

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حملت الأسد مسؤولية الهجوم بالغازات السامة على  سراقب في إدلب، عام 2018
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حملت الأسد مسؤولية الهجوم بالغازات السامة على سراقب في إدلب، عام 2018

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن نظام الأسد في سوريا، يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين وتطوير أسلحة كيميائية جديدة.

وبينت الوزارة، في بيان صدر عن المتحدث باسمها نيد برايس، أنها تتفق مع استنتاج منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومسؤولية نظام الأسد عن هجوم سراقب في إدلب، عام 2018.

وأشارت إلى أن فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حمل في تقريره الثاني الذي صدر قبل يومين، حكومة بشار الأسد المسؤولية عن إلقاء أسطوانة معبأة بغاز الكلور على مدينة سراقب في الرابع من فبراير/ شباط 2018.

ولفتت الوزارة إلى أن هذا الاكتشاف "لا يجب أن يفاجئ أحدا"، مؤكدة أن حكومة الأسد "تتحمل المسؤولية عن عدد لا يحصى من أعمال وحشية، ترقى بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وأعربت الوزارة عن دعم الولايات المتحدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لها، مضيفة "يجب أن تبدي جميع الدول المسؤولة التضامن في مواجهة نشر الأسلحة الكيميائية من خلال الحفاظ على المعايير الدولية المضادة لاستخدامها، ويتعين علينا أن نكون مسعدين لمحاسبة نظام الأسد وأي واحد سيقرر استخدام هذه الأسلحة المروعة".

وأدانت حكومة الأسد ما جاء في تقرير "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" حول حادثة سراقب، ونفت بشكل قاطع أن تكون استخدمت الغازات السامة في تلك البلدة، متهمة معدي التقرير بأنهم توصلوا إلى "استنتاجات مزيفة ومفبركة تمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تضاف إلى فضيحة تقرير بعثة تقصي الحقائق المزور حول حادثة دوما بريف دمشق 2018".

ونقلت وكالة سانا عن خارجية النظام  السوري، قولها، إن سوريا "تدين بأشد العبارات ما جاء في التقرير وترفض ما جاء فيه شكلا ومضمونا، وتنفي نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة سراقب أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى"  

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت في تقرير لها قبل يومين إن لديها "أسبابا معقولة للاعتقاد" أن القوات الجوية السورية أسقطت قنبلة بغاز الكلور على حي سكني في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا في فبراير 2018.

ونقلت وكالة رويترز عن التقرير الذي أعدته وحدة التحقيقات في المنظمة إنه لم يسقط أي قتلى "عندما أصابت أسطوانة غاز الكلور الموجودة في القنبلة البرميلية حي الطليل بمدينة سراقب في فبراير شباط عام 2018"

إلا أن التقرير قال إن 12 شخصا عولجوا من أعراض "تتفق مع التسمم الكيماوي".

إيران إنسايدر

سوريا قوات النظام السوري النظام السوري بشار الاسد ادلب السلاح الكيماوي الاسلحة الكيماوية سراقب الغازات السامة