قال مصدر عسكري، اليوم الجمعة، إن ميليشيات تابعة لإيران انسحبت من مقراتها في مدينة الكسوة جنوب دمشق، إلى مدينة سعسع جنوب غرب دمشق المحاذية لمحافظة القنيطرة.
وأضاف المصدر، لموقع "عين الفرات" المتخصص بنقل تحركات الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، إن ميليشيات لواء الحمد وعصائب أهل الحق التابعتين للحرس الثوري الإيراني انسحب من مقراتها في الكسوة إلى مدينة سعسع.
وأضاف أن "أمر الانسحاب جاء من المكتب الرئيسي للحرس الثوري في دمشق، حيث تحرك قسم من ميليشيا "عصائب أهل الحق التي يقودها في الكسوة، الحاج مهدي المعصوم (معروف باسم المعتصم) نحو سعسع، وقسم آخر نحو المقر الرئيسي في السيدة زينب جنوبي دمشق".
وأردف المصدر، أن "ميليشيا لواء الحمد المتخصصة باستعمال الصواريخ والمدفعية الثقيلة والتي يقودها الحاج علي محمد، تحركت من الكسوة نحو مقرات جديدة بالقرب من فرع سعسع التابع لأمن الدولة".
ونصبت ميليشيا "لواء الحمد" في المقرات الجديدة منظومة صواريخ للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض من نوع "شهاب 2".
وتأتي التحركات الأخيرة عقب القرار الذي رأى فيه الحرس الثوري أن مقرات الكسوة باتت مكشوفة للطيران الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في الكسوة وجبالها بشكل دوري، لتستلم قوات النظام السوري المواقع والمقرات التي انسحبت منها الميليشيات.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مواقع عسكرية في محيط العاصمة دمشق، ليلة الأربعاء/الخميس.
وقالت مصادر معارضة، إن القصف استهدف مواقع عسكرية لإيران في محيط ضاحية قدسيا ومركز البحوث العلمية في جمرايا، والقاعدة العسكرية في محيط الفرقة العسكرية الأولى في منطقة الكسوة جنوب دمشق.
ونفذت إسرائيل مئات الغارات خلال السنوات الأخيرة على الأراضي السورية استهدفت قوات موالية لإيران.
إيران إنسايدر
