أعلن رئيس مجلس الوزراء حكومة نظام الأسد في سوريا، حسين عرنوس، أنه سيكون هناك انفراج في موضوع المشتقات النفطية مع نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت صفحة رئاسة الوزراء تصريحات عرنوس، أثناء جولة أجراها في محافظة حمص، وسط سوريا.
وكان وزير الكهرباء في حكومة الأسد، غسان الزامل، الذي يرافق عرنوس في جولته، أطلق التعهد ذاته أمس، حين قال إن البلاد تعاني من زيادة في ساعات التقنين جراء النقص الحاصل في الغاز والفيول.
وأضاف "نتأمل خلال أسبوع نهاية أزمة الكهرباء الحالية وعودة التغذية الكهربائية إلى وضعها المقبول"
وكان موقع "تانكر تراكرز" المتخصص في تعقب سفن النفط، أكد أن ناقلة إيرانية على متنها مليون برميل من النفط في طريقها إلى سوريا عبر قناة السويس.
وقال الموقع، إن "الناقلة تحتاج ثلاثة أيام للوصول في حال لم يطرأ أي جديد"، مضيفا أن "الناقلة هي جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس في سوريا".
ويأتي هذا الأمر مع أزمة خانقة في توافر المشتقات النفطية أدت إلى شل العديد من القطاعات داخل مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكانت وزارة النفط التابعة لحكومة الأسد، أعلنت مؤخرا أنها تأثرت من قطع قناة السويس بسبب جنوح ناقلة الحاويات العملاقة "إيفر غيفين".
إيران إنسايدر