أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، عن تقديم بلاده مبلغ 1,738 مليار يورو لمساعدة الشعب السوري، مشيرا إلى أنها "المساهمة الكبرى" لبلاده في السنوات الأربع الأخيرة.
وأكد بيان لوزارة الخارجية أن "السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أعلنت في مؤتمر بروكسل الخامس تقديم أكثر من 596 مليون دولار من المساعدات الإنسانية استجابة للأزمة السورية"، ليرتفع مجموع المساعدات الأميركية المقدمة للسوريين إلى نحو 13 مليار دولارا خلال 10 سنوات من الأزمة في سوريا، بحسب البيان.
ولفت بلينكن إلى أن المساعدات تشمل 5.6 مليون لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
بدوره، أعلن وزير الخارجية القطري تعهد الدوحة بتقديم 100 مليون دولار لتخفيف وطأة الكارثة الإنسانية في سوريا.
كما قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 560 مليون دولار مساعدات للسوريين، خلال مؤتمر دولي للمانحين برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويشارك في مؤتمر بروكسل نحو 80 وفدا من خمسين دولة فضلا عن منظمات غير الحكومية ومؤسسات مالية دولية.
وطالب بلينكن، أمس الاثنين، مجلس الأمن الدولي بعدم جعل المساعدات الإنسانية لسوريا قضية سياسية، وفتح المزيد من المعابر الحدودية لإيصال المساعدات.
وقال بلينكن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إنه "ينبغي رفع العوائق عن وصول المساعدات إلى السوريين خاصة في الظروف الحالية التي سببتها الجائحة"، مؤكدا أن "غلق المعابر الإنسانية واستهداف العاملين في مجال المساعدات يعقد إيصال الإغاثة لمحتاجيها".
ودعا بلينكن، الذي ترأس جلسة مجلس الأمن، الدول المجتمعة بالتحرك لمساعدة السوريين "رغم الخلافات"، ومساعدة 14.5 مليون شخص في سوريا "يعانون من وضع إنساني صعب".
وتهدف النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل من أجل سوريا" إلى مساعدة دول الجوار التي استقبلت ملايين اللاجئين السوريين، وهي لبنان والأردن وتركيا على وجه الخصوص.
وكانت الأمم المتحدة دعت إلى تقديم تبرعات لا تقل عن 10 مليارات دولار (8.5 مليارات يورو) لهذا الغرض.
وأكدت الولايات المتحدة وأغلب الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أهمية استمرار العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
إيران إنسايدر – (عبدالرحمن عمر)