نشرت ميليشيات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني حواجز جديدة، اليوم الجمعة، على ضفة نهر الفرات من جهة ريف الرقة الشرقي الواقع تحت سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لإيران.
ووصلت تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية إلى ضفاف نهر الفرات تتضمن أسلحة رشاشة متوسطة وثقيلة.
وقالت موقع "عين الفرات" المتخصص بنشر تحركات الميليشيات التابعة لإيران شرق سوريا، إن التعزيزات جاءت من ناحية "زور شمر والشريدة" وبلدة "معدان عتيق" شرق الرقة.
وتزامنت عمليات الانتشار مع قطع قوات النظام السوري لشبكات الاتصال والإنترنت عن المنطقة، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع مجهول الهوية.
ومن جهة أخرى، استمرت قوات النظام السوري بقطع المعابر الواصلة بين مناطقها ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بأرياف الرقة الشرقية والغربية لليوم الخامس على التوالي في ظل انتشار الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة.
وكانت وصلت تعزيزات لكتائب حزب الله العراقي، الخميس 18 آذار/مارس، إلى ناحية "الرصافة" في ريف الرقة الغربي.
وتتقاسم كل من قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري والميليشيات التابعة لإيران السيطرة على محافظة ديرالزور، حيث يقع مركز المدينة تحت سيطرة قوات "قسد"، إضافة لمدينة الطبقة بريفها، بينما تنتشر قوات النظام وميليشيات إيران في ريف الرقة الشرقي وناحية الرصافة في ريفها الغربي، وتتشارك قوات "قسد" والنظام السوري السيطرة على مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، دون وجود للميليشيات التابعة لإيران.
إيران إنسايدر