شهدت العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد، قصفا جويا إسرائيليا، وسمع الأهالي دوي انفجارات عنيفة استهدفت مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المعارض، أن انفجارات سمعت في عموم العاصمة دمشق وريفها، ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مواقع الميليشيات الإيرانية جنوب دمشق.
بدوره، أعلن مصدر عسكري سوري، وفقا لما نقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري، أن "بعض الأهداف في محيط العاصمة دمشق تعرضت لعدوان صاروخي إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري"، لافتا إلى أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
من جهتها، ذكرت مصادر إسرائيلية، أن الغارات الإسرائيلية طالت أهدافا تابعة لإيران، وأنها جزء من الرد على استهداف السفينة الإسرائيلية من قبل إيران في خليج عُمان قبل أيام.
وكانت إسرائيل قصفت برشقات من الصواريخ في 15 من الشهر الجاري أهدافا في محيط دمشق، وقال مصدر عسكري حينها إن إسرائيل نفذت عدوانها من الجولان السوري والجليل، وأن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
وتعرّضت مناطق في ريف دمشق في الثالث من فبراير/شباط الجاري لقصف جوي، وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 يناير/كانون الثاني الماضي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرق سوريا، 57 قتيلا على الأقل من قوات النظام ومجموعات تعتبرها إسرائيل موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.
وكثّفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها مواقع عسكرية تقول إنها تتبع القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة من سوريا.
إيران إنسايدر