أعلنت ما تسمى بـ "حركة المقاومة الإسلامية" حماس، عن عودة علاقاتها بشكل رسمي مع نظام الأسد، وأدانت عمليات القصف الإسرائيلي التي تستهدف إيران وحزب الله في سوريا.
وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر صفحتها، إنها تتابع "محاولات إسرائيل لتقسيم سوريا وتجزئتها وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية"، مضيفة "سوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم"، حسب تعبيرها.
وتابعت "ندين بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان".
وأعربت الحركة عن تقديرها لـ "الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا، لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها".
وأكدت "حماس" أنها ماضية في "بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا الشقيقة، خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا".
وتأتي هذه التصريحات بعد نحو ثلاثة أشهر من التسريبات التي قالت إنّ الحركة اتخذت قراراً بإعادة علاقتها مع النظام، وكانت مصادر من حركة "حماس" كشفت لوكالتي "رويترز" و"الأناضول"، في حزيران الماضي، أن الحركة والنظام يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.
وتعتبر حركة "حماس" من أبرز الأذرع الإيرانية في المنطقة العربية، وتتلقى دعما بالمال والسلاح من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
إيران إنسايدر