هزت انفجارات عدة، صباح اليوم السبت، مدينة دير الزور السورية ومحيطها الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لإيران، ناجمة عن استهداف جوي جديد لمواقع الميليشيات التابعة لإيران في منطقة "حويجة كاطع" و"الجسر الجديد الترابي".
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" هذا الهجوم دون أن تكشف عن الخسائر التي منيت بها قوات النظام وميليشياته.
ويعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع، في وقت قالت فيه مصادر إعلامية إن الهجوم نفذيه طائرات مسيرة أمريكية.
ومطلع الشهر الجاري، شنت طائرات حربية مجهولة، غارات استهدفت نقاطا عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية العشارة بريف دير الزور، حيث دوى 5 انفجارات على الأقل نتيجة الغارات الجوية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي 6 كانون الثاني، يناير، استهدفت طائرات مسيرة "مجهولة"، موقعاً عسكرياً في منطقة التبني وبادية المسر بريف دير الزور الغربي.
وفي 4 يناير، سمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة غرب الفرات، ناجمة عن قصف من طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، طال مواقع تتحصن بها ميليشيات موالية لإيران في محيط مزارع "مزار عين علي" الواقعة على أطراف مدينة القورية ضمن بادية العشارة ببادية دير الزور الشرقية.
إيران إنسايدر