وصلت تعزيزات عسكرية، لدعم الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، إلى مطار التيفور في سوريا، قادمة من العراق عبر محافظة دير الزور.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية، أن التعزيزات ضمت 8 شاحنات مغطاة بأغطية بلاستيكية، ترافقها حافلتان فيها عناصر للميليشيا، إضافة لـ 4 عربات عسكرية مصفحة، وتحمل الشاحنات لوحات عراقية، وضمت الشحنة مجموعة من الذخائر والأسلحة الثقيلة.
الجدير بالذكر أن ميليشيات الحرس الثوري توقفت عن استقدام شحنات أسلحة أو ذخائر إلى المطار منذ قرابة الشهر، إما خوفاً من تعرض الشحنات لهجمات تنظيم داعش، أو خوفاً من رصدها وقصفها من قبل التحالف أو إسرائيل.
ويعتبر مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص الشرقي، هدفا دائما للضربات الإسرائيلية في سورية، بسبب وقوعه تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية.
ويضم المطار 54 حظيرة ومدرجا رئيسيا ومدرجين ثانويين، طول كل منهما نحو 3 كيلومترات، ويعد أكبر مطار عسكري في سورية، ويليه مطار الضمير الذي يقع في مدينة الضمير.
ويحتوي المطار على أنواع مختلفة من الطائرات، بعضها حديثة مثل "ميغ 29" و"ميغ 27″ و"سوخوي 35"، كما يحوي أسرابا عدة للطائرات حسب نوعها. والسرب الأول والخامس من نوع ميغ 25، والثاني طائراته من نوع "سو 22"، وسرب آخر من نوع "سو 24". كما يحتوي على سرب احتياطي مكون من 24 طائرة مجهّزة في أي لحظة للتحليق الفوري من المدرج الاحتياطي الفرعي.
ويوجد داخل المطار دفاعات جوية ورادارات قصيرة التردد محمولة على سيارات، ونحو 136 آلية عسكرية، بينها دبابات من طراز "تي 82".
إيران إنسايدر
