كشفت مصادر سورية معارضة، إن إيران أفشلت إكمال تطبيق أحدث اتفاق درعا البلد الذي رعته روسيا بين وجهاء المدينة وقوات النظام، ما استدعى اللجنة المركزية للمطالبة بتأمين طريق آمن لهجرة أبناء المنطقة باتجاه تركيا أو الأردن.
وقال الناطق باسم اللجنة المركزية في درعا البلد، عدنان المسالمة، قوله الجمعة 3 أيلول/سبتمبر، إن "إيران أفشلت ما تم التوصل إليه في الاتفاق الذي أُعلن عنه قبل يومين"، مؤكدا الوصول إلى "طريق مسدود مع النظام".
وأشار المسالمة إلى أن اللجنة المركزية "أبلغت اللجنة الأمنية والجانب الروسي بأن أهالي أحياء درعا المحاصرة غير قادرين على تقبل شروط تسليم السلاح وتفتيش المنازل والتعايش مع وجود حواجز عسكرية في أحيائهم".
وأضاف أن اللجنة المركزية طلبت من اللجنة الأمنية والجانب الروسي تأمين طريق تهجير آمن لأهالي الأحياء المحاصرة إلى الأردن أو تركيا.
ونقل موقع "تجمع أحرار حوران" المعارض عن أحد وجهاء مدينة درعا قوله، إنّ خيار التهجير الجماعي هو الحل الوحيد المتبقي أمام أهالي المناطق المحاصرة في درعا.
وفي الأول من أيلول/سبتمبر الحالي، توصلت الأطراف المفاوضة في درعا إلى اتفاقٍ جديد على "وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام، على أن تدخل قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمرافقة من اللواء الثامن لإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد بهدف تثبيت وقف إطلاق النار".
وتضمّن الاتفاق "إجراء تسويات جديدة لـ 34 مطلوب وتسليم سلاحهم في درعا البلد وطريق السد والمخيمات، وخروج من لا يرغب بإجراء التسوية"، إضافة إلى قيام "الشرطة الروسية بمرافقة اللواء الثامن وأعضاء من لجنة درعا البلد بتدقيق هويات بعض الأشخاص في درعا البلد".
وبحسب لجان التفاوض ينص الاتفاق أيضا، على "نشر 3 نقاط عسكرية في محيط درعا البلد وتتسلّمها قوات مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن من أبناء محافظة درعا، ليجري بعد ذلك سحب ميليشيات الفرقة الرابعة والأجنبية من محيط مدينة درعا، وفتح كافة الحواجز بين درعا البلد ومركز المدينة".
إيران إنسايدر