قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، إن وجهة النظر الإيرانية قد تختلف مع وجهة النظر الروسية بشأن القضية السورية، زاعما أن "الحكومة السورية والشعب السوري هم من يتخذ القرار".
وقال خاجي، لوكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال حول ما تردد من أنباء عن خلافات بين إيران وروسيا حول سوريا، وعما إذا كانت إيران قد طرحت هذه القضايا في اجتماعات أستانا، "لدينا تعاون جيد للغاية ووثيق مع روسيا في سوريا، وقد أجريت محادثة مع الوفد الروسي يوم أمس لمدة ساعة ونصف".
وأضاف خاجي، "كما عقدنا اجتماعا ثلاثيا بعد ظهر أمس لإعداد البيان الختامي. لا أريد أن أقول إن كل وجهات نظرنا وآراءنا مع روسيا بشأن سوريا مشتركة. لكن يمكنني القول بجرأة بأنه في الجلستين اللتين ذكرتهما، تطابقت جميع وجهات نظرنا بشأن القضية السورية، وشاهدتم تبلور ذلك في البيان الختامي"، على حد وصفه.
وعن رأيه في الاجتماعات الثنائية بين روسيا وتركيا، والتي غابت عنها إيران، قال خاجي "نحن الدول الثلاث (تركيا وروسيا وإيران) نعمل سويا من أجل سوريا وضمن مسار أستانا. كان هذا الاجتماع السادس عشر لكبار الخبراء في هذه الدول، ولذا فهذه الاجتماعات مستمرة. بالإضافة إلى هذه اللقاءات، هناك لقاءات ثنائية بين الدول الثلاث".
واعتبر كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، أن المساعدات الإنسانية التي تُقدم إلى سوريا "يجب أن تحترم السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لهذا البلد"، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالدول المانحة "يمكنهما لعب دور في إيصال المساعدات إلى المواطنين في سوريا".
إيران إنسايدر