أعلن مسؤولون عراقيون، أن عدة صواريخ ضربت قاعدة بلد الجوية العراقية شمالي بغداد، أمس السبت، ما أدى إلى إصابة متعاقد عراقي.
وقال الجيش العراقي، إن أربعة صواريخ ضربت القاعدة، التي تستضيف قوات أمريكية، والجروح التي أصابت المتعاقد العراقي لا تهدد حياته.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية ذلك الهجوم، الذي يعتبر الثاني من نوعه خلال أسبوع، الذي يستهدف القوات الأمريكية، بعد استهداف مجمع مطار أربيل الدولي بكردستان العراق، بصواريخ.
وكان متحدث باسم التحالف الدولي أعلن أن هجوما صاروخيا استهدف مطارا بمدينة أربيل شمال العراق، مساء الاثنين الفائت، أسفر عن مقتل متعاقد مدني مع التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة وإصابة ستة آخرين، بينهم جندي أمريكي.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم"، تبنيها عملية الهجوم الصاروخي على أربيل، ورغم ذلك نفى مصدر في الحشد الشعبي، أي صلة بتلك المجموعة معلقاً بالقول "لانعلم أي شئ عن هذه المجموعة"، مضيفا "الحشد لا علاقة له بالهجوم، وأربيل لا يدخلها أبناء الحشد باعتبارهم ليسوا من الكرد، وإن استطاعوا ذلك فلن يتمكنوا من إدخال السلاح".
كما نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة، بما وصفته بالمحاولة المشبوهة لاتهامها وإلصاق حادثة أربيل بها، مشددة على رفضها أي عمل يعرض أمن العراق للخطر.
وتطالب جماعات متحالفة مع إيران برحيل كل القوات الأجنبية من العراق بما فيها القوات الأمريكية، التي يصل عددها إلى 2500 عسكري، واصفة وجودها بأنه احتلال.
إيران إنسايدر