قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، إنه أمر يوم 23 من هذا الشهر بتوجيه ضربات لمنشأة في شرق سوريا تستخدمها مجموعات تابعة لإيران.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن ضربات 23 أغسطس في سوريا هدفها الدفاع عن سلامة القوات الأمريكية، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة.
وقال إن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري بما يتفق مع القانون الدولي وحقها بالدفاع عن النفس.
وأضاف "بايدن"، أنهم "مستعدون لاتخاذ مزيد من الإجراءات حسب الضرورة للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".
تصعيد متواصل
وفي سياق متصل، سمع دوي انفجارات، مساء الخميس، قرب القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور شرق سوريا.
وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكية، أعلنت في وقت سابق الخميس، عن مقتل 4 عناصر من الميليشيات الإيرانية في سوريا وتدمير منصات صواريخ تابعة لها.
وقالت القيادة في بيان، إن الضربات جاءت رداً على هجمات صاروخية استهدفت، الأربعاء، قوات التحالف الدولي في قاعدتي "كونيكو والقرية الخضراء" في شمال شرقي سوريا.
وأشار البيان إلى تدمير سبع قاذفات صواريخ للفصائل الإيرانية في الهجوم الذي شنته القيادة عبر مروحيات هجومية ومدفعية.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، قوله: "سنرد بشكل مناسب وملائم على الهجمات التي تستهدف جنودنا.. لا يمكن لأي مجموعة أن تهاجم قواتنا دون عقاب. سنتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن شعبنا".
وأعلن الجيش الأمريكي، الأربعاء، إصابة جندي أمريكي واحد بجروح طفيفة في هجمات استهدفت مواقع في سوريا.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية، إن "القوات الأمريكية ردّت اليوم على إطلاق صواريخ على موقعين في سوريا، فدمّرت ثلاث سيارات والمعدات التي استخدمت في إطلاق بعض الصواريخ"، مبينة مقتل 2 أو 3 من منفذي الهجوم على قوات الولايات المتحدة في سوريا.
وكان مسؤول أمريكي كشف عن إصابات "طفيفة" لعدد غير معروف من أفراد الجيش الأمريكي في هجومين صاروخيين منفصلين على منشآت تضم جنوداً أميركيين في سوريا وفقًا لما نقلته NBC الأميركية.
وتعرض الموقعان في القرية الخضراء - في شرقي سوريا - لهجوم صاروخي بعد ظهر الأربعاء وليس من الواضح ما إذا كان أي من الموقعين قد تعرض لأضرار في المباني أو المعدات.
إيران إنسايدر